المياه

إ طلاق تقرير الأمم المتحدة العالمي الثاني حول تنمية الموارد المائية في المكسيك في 9 آذار/مارس 2006


باريس، 20 شباط/فبراير 2006 – كشف تقرير الأمم المتحدة العالمي الثاني عن تنمية الموارد المائية – الذي يوفر التقويم الأكثر شمولية بشأن موارد المياه العذبة عبر العالم – أن الحد من الحقوق السياسية والحريات المدنية، والفساد، وتباطؤ مسيرة الإصلاح، كلها عوامل تسهم في تأجيج أزمة المياه المتنامية.
يحمل التقرير عنوان "المياه، مسؤولية مشتركة"، وسيعلن عن إطلاقه في 9 آذار/مارس 2006 كل من غوردن يانغ، منسق برنامج الأمم المتحدة العالمي لتقويم الموارد المائية، وكريستوبال خايمي خاسكيز، المدير العام للجنة الوطنية المكسيكية للمياه، خلال مؤتمر صحافي يعقد في مكسيكو (عند الساعة الحادية عشرة صباحاً - مركز الأمم المتحدة للمعلومات).
وانطلاقاً من استنتاجات تقرير الأمم المتحدة العالمي الأول عن تنمية الموارد المائية الذي نشر في عام 2003، يظهر التقرير الجديد أن الأزمة العالمية للمياه تعزى بشكل رئيسي إلى نظم الإدارة التي "تحدد مَن ينال كمية معينة من المياه، وزمان وكيفية نيل تلك المياه، ومَن يحق له الحصول عليها وعلى الخدمات المتصلة بها".
وبناءً على البيانات المتوفرة أخيراً، يعرض التقرير صورة تفصيلية عن جميع مناطق ومعظم بلدان العالم، ويرصد التقدم المحرز نحو تحقيق الأهداف ذات الصلة بالمياه في إطار الأهداف الإنمائية للألفية. كما يحلل التقرير مجموعة من المسائل الرئيسية التي تشمل النمو السكاني والتحول المتزايد باستمرار إلى حياة المدن، والتغيرات الطارئة على النظم البيئية، والإنتاج الغذائي، والصحة، والصناعة، والطاقة، فضلاً عن إدارة الأخطار، وتحديد قيمة وسعر الموارد المائية، وتنامي المعرفة والقدرات.
يحتوي التقرير أيضاً على 17 دراسات حالة من مختلف أرجاء العالم، وهي تلقي الضوء على التحديات السائدة في مجال الموارد المائية، وتوفر معلومات قيمة بشأن مختلف جوانب الأزمة المائية والحلول الإدارية المتاحة.
أخيراً، يستعرض التقرير جملة من الاستنتاجات والتوصيات الإرشادية للأنشطة المقبلة ولتعزيز ميزة الاستدامة في استخدام وإنتاج وإدارة مواردنا المتناقصة من المياه العذبة.
أعدّ التقرير لأصحاب القرار وصانعي السياسات في هذا المجال، وإلى الباحثين والمعلمين والطلاب ومستخدمي الموارد المائية، علماً أن تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية، الذي يصدر كل ثلاثة أعوام، هو ثمرة التعاون بين 24 وكالة تابعة للأمم المتحدة، وشراكة عدد من الحكومات وغيرها من الجهات المعنية.

شكرا ليك جدا يا مومو

مرسي يا هوبا :أهلا و سهلا:

شكرا على الموضوع يا مومو :تحياتي: DANTE

شكرا على الموضوع يا مومو