القصة الاولى
الفتـاة التـي وقـع الكـل فـي حبهـا ..
يحكـى أن :
فتـى قـال لأبيـه أريـد الـزواج من فتـاة رأيتهـا ,
وقـد عجبنـي جمالهـا وسحـر عيونهـا ,
رد عليـه وهـو فـرح ومسـرور وقـال أيـن هـذه الفتـاة حتى
أخطبهـا لـك يابني ... ؟؟
فلمـا ذهبـا ورأى الأب هـذه الفتـاة أعجـب بهـا وقـال لابنـه أسمـع يابنـي ...
هـذه الفتـاة ليسـت من مستـواك وأنـت لاتصلـح لهـا ...
هـذه يستاهلهـا رجـل له خبـرة في الحيـاة وتعتمد عليـه مثلـي , أندهـش
الولـد من كـلام أبيـه وقـال له كـلا بل أنـا سـأتزوجها ياأبـي وليس أنـت ,
تخـاصمـا وذهبـا لمـركـز الشـرطة ليحلـوا لهـم المشكلـة وعنـدما قصـا
للضـابط قصتهمـا قـال لهـم: أحضـروا الفتـاة لكـي نسـألها من تـريـد الولـد أم الأب
ولمـا رآهـا الضابـط وأنبهـر من حسنهـا وفتنتـه وقـال لهم هذه لاتصلـح
لكمـا بل تصلـح لشخـص مـرمـوق فـي البلـد مثلـي .....
وتخاصـم الثـلاثة وذهبـوا ألـي الـوزيـر وعنـدما رآهـا الـوزيـر قـال هـذه
لايتـزوجهـا الإ الـوزراء مثـلي ...
وأيضـآ تخـاصمـوا عليهـا حتـى وصـل الأمـر الـي أميـر البلـده
وعنـدما حضـروا قـال أنا سأحـل لكـم المشكلـة أحضـروا الفتـاة فلمـا رآها
الأميـر قال :
هـذه لايتــزوجهـا
الإ أميــر مثلـي
وتجـادلـوا جميعـآ
ثـم قالـت الفتـاة أنـا عنـدي الحـل !!
سـوف أركـض شخلفـي والـذي يمسكنـي أولآ أنـا من نصيبـه
ويـتزوجنـي
وفعــلآ ركضـت وركـض الخمسـة خلفهـا الشـاب والأب والضـابـط والـوزيـر
والأميــر ......
وفجــأة وهـم يركضـون خلفهـا سقـط الخمسـة فـي حفـرة عميقـة , ثـم نظـرت
عليهـم الفتـاة من
أعلـى وقالـت :
هـل عـرفتم من أنا ؟
أنــا الــدنــيــا ......!!!
أنـا التـي يجـري خلفـي جميـع النـاس ويتسـابقـون للحصـول علـي ويلهـون عن دينهـم في
اللحاق بي
حتـى يقـع في القبـر ولم يفوز أحـد بي ..........
القصة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
في أيام الأزمة أعني (أزمة الخليج) عام التسعين تعلمون أن بعض العائلات
الكويتيه أسكنتها الحكومة في مجمع الإسكان بالبحرين
ولمن لا يعرف مجمع الإسكان هو : مجموعة من العمارات العالية ولم تكن مسكونه من
قبل
المهم في أحد الأيام كنت ذاهب الى هناك وجاء وقت الصلاة
وقد كان الأخوان (الساكنيين)عندما يحين وقت الصلاة يتجمعون أسفل أحد هذه
العمارات يعني في (الصالة السفلية الواسعة) ويقدمون الإمام ويصلون
ولضيق المكان وكثرة الناس لايوجد مكان للإمام
فيقومون بفتح باب الأصنصير ويضعون عصى (خشبه) يمسكون فيها الباب عشان ما يسكر
، ويقدمون الإمام في الاصنصير
فيكون الأصنصير بمثابة محراب للإمام والمصلين من خلفه
والصفوف من خلفه والوضع ماشي زي الحلاوة
في اليوم الأغبر الي كنت مصلي معاهم كان في أطفال يلعبون
كـّبر الإمام للسجود
وسجد الجميـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــع
الظاهر ان أحد الأطفال حـّرك العصى الماسكة باب الأصنصير لا ينصك
أنصــــــــــــــــك الأصنصير وصعد بالإمام فووووووووووووق
وحنا ياغافلين لكم الله
مازلنا ساجدين
لييييييييييييييين جاء واحد من الخارج وقال باللهجة الكويتية الجميلة
ياااااااااااامعوودددددد وين إمامكم ؟؟؟؟
إمامكم صعد فوووووووووووووق
قطعنا الصلاه طبعا وبعد لحظات
رجع الأصنصير وفيه الإمام ميت على روحه من الضحك
الصراحه كان موقف لايوصف
هههههههههههههههه
هههههههههههه
ههههههه
هههه
هه
ه
الموضوع الثالث
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار
فسألة الأب على الفور: كيف جرت الأمور في غيابي؟ هل حدث مكروه لكم؟
أجابه الابن: لا يا أبي كل شيئ على مايرام ولكن... حدث شيئ بسيط
وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت
أجابه الأب مبتسماً: بسيطة جداً، ولكن كيف انكسرت؟
أجاب الابن: أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيئ فإنها تكسره
أجاب الأب متعجباً: البقره!!! قل تقصد بقرتنا العزيزه
أجابه الابن: نعم، نعم، عندما كانت تهرب مذعورة
دهست فوق عصا المكنسه وارتمت البقره على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
أجاب الأب: والبقرة، هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن: ماتت
صرخ الأب: ماتت
ومما كانت تهرب مذعورة؟
أجابه الابن: كانت تهرب من الحريق
قال الأب: حريق!!! وأي حريق هذا؟
قال الابن: لقد احترق منزلنا
قال الأب: ماذا!!! منزلنا احترق، وكيف احترق المنزل؟
قال الابن: أخي الكبير - رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات أخوك؟؟
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السيجارة على السجادة فاحترق المنزل
ومات أخي بداخله
قال الأب وقد انهارت أعصابه: ومتى كان أخوك مدخناً؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه
قال الأب: وأي حزن هذا؟
قال الابن: لقد حزن على والدتي
قال الأب: وماذا حدث لأمك
قال الابن: ماتت
هاهاهاها اه رأيكم ذكى صح
:تحياتي: